المعيار الوظيفي
وللإجابة على هذه التساؤلات أمضينا في تقييم سنوات طويلة في محاولات جادة للبحث عن قياس علمي وسهل التطبيق من شأنه أن يضمن المصداقية والشفافية ويساعد في تخطيط المسار الوظيفي، وكنا السباقين في الوصول إلى إنشاء " المعيار الوظيفي" والذي من خلاله يتم مقارنة قدرات الفرد وسماته الشخصية مع متطلبات الوظيفة التي سيقوم بها، وكانت مرجعيتنا في ذلك "تقييم الشخصية" حيث حددنا المعايير اللازمة وفقا لمناهج البحث العلمية وذلك عن طريق: الملاحظة المباشرة، التحليل الوظيفي، والمقابلات كما حللنا أداء الأشخاص المتميزين في عملهم وحددنا الطريقة الواجب اتباعها في الخطوات التالية:
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة، نكون قد حصلنا على المعطيات الهامة وحولناها من متغيرات وصفية إلى متغيرات كمية وذلك بإعطائها قيم محددة خاصة بتلك الوظيفة. والنتيجة تكون عبارة عن نسبة مئوية ترتبط بعلاقة طردية مع متطلبات الوظيفة، فكلما ارتفعت النسبة كانت ملائمة الشخص للوظيفة أفضل وفرصه في التميز أعلى. ولتسهيل ذلك على عملائنا الكرام وضعنا التصنيفات المبدئية على شكل استبيان، يرجى الضغط على الرابط لتعبئته. |
اختيار الموظفين الإكفاء ليس السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار المؤسسي فكثيراً من أصحاب الكفاءات العالية يعملون بوظائف هامة ولكنها لا تشعرهم بالرضا الوظيفي وبالتالي يقودهم ذلك للإحباط ما يجعل مستقبلهم المهني في مهب الريح. |
- قرأت 35418 مرة